کد مطلب:90542 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:113

خطبة له علیه السلام (55)-فی إحدی أیام صفّین















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحیِمِ یَا أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ قَدْ بَلَغَ بِكُمُ الأَمْرُ وَ بِعَدُوِّكُمْ مَا قَدْ رَأَیْتُمْ، فَلَمْ یَبْقَ مِنْهُمْ إِلاَّ آخِرُ نَفَسٍ.

وَ[1] إِنَّ الأُمُورَ إِذَا أَقْبَلَتْ[2] اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا.

وَ قَدْ صَبَرَ لَكُمُ الْقَوْمُ عَلی غَیْرِ دینٍ، حَتَّی بَلَغْنَا مِنْهُمْ مَا بَلَغْنَا وَ بَلَغُوا مِنْكُمْ مَا بَلَغُوا، وَ أَنَا غَادٍ عَلَیْهِمْ بِالْغَدَاةِ بِنَفْسی إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَ مُحَاكِمُهُمْ بِسَیْفی هذَا إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[3].

[صفحه 473]


صفحه 473.








    1. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 143. و صفین ص 476. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 210. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 465 و 482. و منهاج البراعة ج 15 ص 324. و نهج البلاغة الثانی ص 159.
    2. ورد فی المصادر السابقة. و وردت اشتبهت فی نسخ النهج. و وردت تشابهت فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 221.
    3. ورد فی المصادر السابقة.